طفل لبناني في السابعة من عمره ينضم إلى قافلة المخطوفين في العراق

TT

انضم طفل لبناني في السابعة من عمره الى قافلة لبنانيين تعرضوا للخطف في العراق في اوقات مختلفة، وقد افرج عن معظمهم فيما لا يزال اثنان على الاقل ينتظران المساعي لاطلاق سراحهما.

وامس نقلت «الوكالة الوطنية للاعلام» (اللبنانية الرسمية) من بغداد ان مسلحين خطفوا الطفل اللبناني محمد عبد الغني حمد (7 اعوام) لدى عودته من المدرسة الى منزل ذويه في محافظة ديالى. وتبلغت سفارة لبنان في بغداد ان الخاطفين طلبوا فدية من والد الطفل المخطوف قيمتها 150 الف دولار لاطلاقه، وقد باشر القائم بالاعمال العراقي في بغداد حسن حجازي اتصالات مكثفة لتأمين الافراج عن الطفل المخطوف الذي يعيش والده عبد الغني حمد في العراق منذ ثلاثين عاماً.

وكان آخر لبنانيين مخطوفين افرج عنهما واعيدا الى لبنان قبل نحو عشرة ايام مصابين بجروح بليغة هما شربل الحاج وآرام نلبنديان، وذلك بعد ان قصفت طائرة اميركية المنزل الذي كانا يحتجزان فيه، فقتل الخاطفون ومخطوفون عراقيون، فيما امكن انتشال الحاج ونلبنديام من تحت الانقاض. كما افرج في الوقت ذاته عن مخطوف لبناني ثالث هو سمير الصفار بعد مفاوضات مع خاطفيه احيطت بالسرية وقد عاد الى بيروت.

وبقي قيد الاحتجاز في الفلوجة المخطوفان محمد جودت حسين (من شمال لبنان) ومروان القصار (من مدينة صيدا في الجنوب)، وذكرت مصادر متابعة انهما في صحة جيدة ويصومان ايام رمضان على امل الافراج عنهما بعد تحسن الوضع الامني في الفلوجة.

وكانت الخارجية اللبنانية قد اصدرت بياناً طلبت فيه من الرعايا اللبنانيين عدم السفر الى العراق، كما اعلنت الشركة التي يعمل فيها القصار وحسين وقف أعمالها في العراق، وذلك تلبية لشروط الخاطفين لقاء الإفراج عنهما.