كانبيرا ـ رويترز: قال دينيس ريتشاردسون رئيس وكالة الاستخبارات الاسترالية: ان حرب العراق زادت من عدد المتشددين الاسلاميين في شتى أنحاء العالم وان هناك الان خطرا في أن يتحول العراق الى ملاذ آمن للارهابيين اذا انسحب الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف ان الحرب على العراق وفرت دعاية وفرصا لتجنيد أعضاء جدد بتنظيم القاعدة، الذي يتزعمه اسامة بن لادن. وتابع قائلا: ان من المعقول أن يفترض أن عدد المتشددين الاسلاميين زاد في شتى أنحاء العالم منذ غزو العراق عام 2003 وأن مزيدا من الصلات الدولية ستنشأ بين هؤلاء الافراد والجماعات. وأضاف ريتشاردسون في كلمة ألقاها ليل اول من امس «في سياق الارهاب الدولي فان الضرر الحقيقي المحتمل يكمن في ان يفقد الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة تصميمه وأن ينسحب، سيشجع هذا المتشددين الاسلاميين عالميا وقد يؤدي الى انشاء ملاذات آمنة للارهابيين على غرار تلك الموجودة في أفغانستان في أجزاء من العراق، حيث يمكن القيام بالتدريب وعمليات اعادة البناء الاخرى من دون عائق».