باريس ـ أ.ف.ب: صرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس، بأن «النتائج ليست مضمونة سلفا في ما يتعلق بانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي»، مكررا في الوقت نفسه «قناعته» بأن ذلك سيكون «في صالح فرنسا واوروبا»، كما افاد المتحدث باسم الحكومة.
ونقل المتحدث، جان فرانسوا كوبيه، عن الرئيس شيراك قوله: «على تركيا ان تشق الطريق الضروري للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وليس على الاتحاد الاوروبي ان يتكيف مع تركيا». وغداة لقاء مع المستشار الالماني، غيرهارد شرودر، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في برلين، اوضح الرئيس الفرنسي موقفه امام الوزراء في حين ان حزبه «الاتحاد من اجل حركة شعبية»، اعلن معارضته رسميا لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وابدى شيراك مجددا «قناعته في ان مصلحة فرنسا ومصلحة اوروبا تكمن في ان تتمكن تركيا لاحقا من الانضمام الى الاتحاد الاوروبي اذا استوفت كل الشروط». وقال: «ذلك يتطلب مجهودا كبيرا من تركيا والكثير من الوقت مع نتائج غير مضمونة سلفا»، مذكرا بأن مفاوضات الانضمام ستستغرق «حوالي 15 سنة على الاقل».