قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلية الليلة قبل الماضية فلسطينيا في مدينة جنين شمال الضفة الغربية برصاص قناصة كان متمركزا على سطح احد المنازل في الحي الشرقي من المدينة. وقالت مصادر طبية فلسطينية ان رائد قرعاني، 29 عاما، قتل بعد اصابته بعيار ناري في الصدر.
يذكر ان العشرات من قناصة الاحتلال ينتشرون منذ عشرة ايام على اسطح المنازل في المدينة، ويطلقون النار بشكل عشوائي على كل من يتحرك بمحيط هذه المنازل.
الى ذلك ادعى جيش الاحتلال أحباط عملية تفجيرية خطط لتنفيذها صبي فلسطيني يبلغ من العمر خمسة عشر عاما. وزعم مصدر في القيادة العسكرية الاسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت الصبي الليلة قبل الماضية في حي «رفيديا» غرب المدينة. واضاف المصدر ان اعتقال الصبي تسنى بعد تلقي معلومات استخبارية حوله والجهة التي كانت وراء تجنيده. وتدعي قوات الاحتلال انه خلال الاشهر الماضية سجل ارتفاع في تجنيد الصبية لتنفيذ عمليات تفجيرية. واصيب الليلة قبل الماضية فلسطينيان في مدينة رفح جنوب القطاع برصاص جنود يتمركزون قرب الشريط الحدودي بين مصر والقطاع.
الى ذلك اعادت قوات الاحتلال انتشارها في محيط رفح بعدما اقتحمت فجر اول من امس حي «بلوك و» وقتلت فلسطينيا وجرحت خمسة اخرين، ودمرت خمسة عشر منزلا.
من ناحية ثانية اعلنت «كتائب ابو علي مصطفى»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية و «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس انهما هاجما دورية اسرائيلية راجلة قرب مستوطنة « نافيه ديكاليم»، غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع. وفي بيان مشترك تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه قالت «الشعبية» وحماس ان مقاومين من التنظيمين نصبوا كمينا لدورية عسكرية اسرائيلية راجلة داخل احد المواقع العسكرية القريبة من المستوطنة، واشتبكوا معها الامر الذي ادى الى وقوع اصابات في صفوفها. واعتبر البيان ان العملية «تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني وحكومته المتغطرسة بحق أبناء شعبنا، ورداً على عمليات الهدم والتدمير في نابلس وقراها، ووفاء لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض غزة ونابلس وكل مدن وقرى ومخيمات الوطن».