قالت المتحدثة باسم المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية كريس باتن ان المباحثات التي بدأتها المفوضية الأوروبية مع ليبيا لم تتطرق الى قضية الممرضات البلغاريات الخمس المحكوم عليهن بالاعدام في ليبيا.
واضافت المتحدثة ايما ادوين انه يجب عدم الربط بأي شكل من الاشكال بين قضية الممرضات الخمس والخطة الانسانية التي تجري مناقشتها لمساعدة طرابلس في القضاء على الآثار التي تركتها الاصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بين عدد كبير من الاطفال في ليبيا.
وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي قد بدأوا في بروكسل مباحثات مع وفد ليبي تناولت تلك الخطة التي اقترحها الاتحاد. ورفضت مصادر رسمية في بروكسل الكشف عن تفاصيل الخطة قبل الانتهاء من المباحثات. بيد ان «الشرق الأوسط» علمت بأن الخطة عبارة عن اطار عام لمساعدات يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديمها الى ليبيا لمواجهة مرض الايدز، وتتضمن تحديث الاجهزة والمستلزمات لاجراء دراسات خاصة بالمرض وتدريب الاختصاصيين في هذا المجال، وتدعو ايضا الى تنظيم حملة واسعة لتوعية السكان بخطر الايدز.
وتأمل صوفيا في ان تتمخض مباحثات الاتحاد الأوروبي مع طرابلس عن نتيجة تساعد في الافراج عن الممرضات الخمس المتهمات بالتعمد في نشر فيروس المرض في قسم للأطفال في مستشفى الفاتح في بنغازي.