قدمت سبعة أحزاب قومية اسبانية طلبا رسميا تطلب فيه من الحكومة الاسبانية إضافة العربية والأمازيغية لغتين رسميتين الى جانب اللغة الاسبانية في مدينتي سبتة ومليلة. وتؤكد المبادرة على ضرورة المحافظة على «الهوية الامازيغية وتاريخها ولغتها كجزء اساسي منها».
وكانت احزاب «التضامن والاتحاد» الكاتالاني و«اليسار الجمهوري الكاتالاني» و«الحزب القومي الباسكي» والكتلة المشتركة، كلها من ذوي النزعات القومية، قدمت هذا الطلب الى البرلمان الاسباني معللة انه «يجب تخطي حالة الاهمال والنسيان وعدم الرؤية من قبل السلطات الرسمية نحو هذا الشعب». وقالت هذه الاحزاب ان هيئات ثقافية واجتماعية من سبتة ومليلة تطالب منذ سنوات باتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، وتذكر ان اربعين في المائة من سكانهما من المسلمين واثنين في المائة فقط من الهنود واليهود.
وفي حديث اجراه راديو «كوبي»، الذي تملكه الكنيسة الكاثوليكية الاسبانية، اعرب رئيس مدينة مليلة المستقلة خوان خوسي ايمبرودا عن رفضه لهذه المبادرة، قائلا ان هناك مدنا اسبانية أخرى يسكن فيها عدد كبير من الالمان او البريطانيين او الهولنديين ولكن هذا لا يشكل داعيا او مبررا لان تكون لغاتهم رسمية في هذه المدن.