تقارير: القوات البريطانية ستشارك في العمليات ضد «إرهابيي» الفلوجة

TT

افادت تقارير أمس بأن القوات البريطانية التي أعيد نشرها قبل ايام في مناطق قريبة من بغداد، كُلفت مهمات اضافية ستؤدي الى توسيع رقعة انتشارها خارج المواقع التي اشير اليها الاسبوع الماضي. واوضحت التقارير ان الهدف من انتقال الجنود الى مناطق اخرى، يأتي ضمن سياق المحاولة لتضييق الخناق على «الإرهابيين» الذين يتخذون من الفلوجة معقلاً لهم. غير ان الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اعتبر ان هذه الانباء مجرد إشاعات. وكان مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) المرافق لقوات فوج «بلاك ووتش» التي اعيد نشرها، افاد أمس ان الجنود البريطانيين الذين تمركزوا في «معسكر دوغوود»، وهو قاعدة اميركية سابقة قرب الفلوجة، بدأوا بتنفيذ مهمات جديدة. وقال إن هؤلاء انتقلوا من مواقعهم قرب الضفة الغربية للفرات الى الضفة الشرقية. واضاف أنهم كانوا منهمكين منذ الصباح ببناء جسر مؤقت على النهر. وعلق مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه بان للتحرك الجديد اسباباً عملياتية تبرره. واشار الى ان للغاية الرئيسية من نقل الجنود البريطانيين الى الضفة الشرقية شقين; الاول قطع طريق الهروب على منفذي اعمال العنف من الفلوجة والثاني لمنع البعض من استعمال الضفة الشرقية كمنصة لإطلاق الصواريخ ضد «معسكر دوغوود». بيد ان الناطق الرسمي باسم بلير كان قد اعتذر في وقت سابق عن عدم التعليق على استيضاح بصدد إعطاء قوات «بلاك ووتش» مهمات اضافية. وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في مقر «جمعية الصحافيين الأجانب» بلندن، «كنت سأعطي اجابة رسمية لو لم يكن (السؤال) مجرد لغط غير رسمي».