إصابة العالم النووي الباكستاني

TT

اسلام اباد ـ الوكالات: قال أنصار العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان الخاضع للإقامة الجبرية، إن صحته في تدهور، وطالبوا بعرضه على محكمة لتحديد حالته. ووضع خان، الذي كان يتمتع بقدر كبير من الإجلال بوصفه أبا للقنبلة النووية الباكستانية، قيد الإقامة الجبرية في إسلام أباد، منذ اتضحت صلته بقضية نقل تكنولوجيا نووية إلى ليبيا وإيران وكوريا الشمالية.

وتقدمت جماعة تقوم بحملة لإطلاق سراحه، بالتماس للمحكمة العليا، يطالب بعرض خان على المحكمة، لتحديد حالته الصحية. وقال المحامي محمد أكرام تشودري الذي تقدم بالالتماس «إن صحته في تدهور». وأضاف «يساورنا القلق بشأن صحته. إنه يعاني من اضطراب نفسي وهو معذب ذهنيا، وقيل أيضا انه أصيب بذبحة صدرية خفيفة قبل نحو شهرين ونصف الشهر».

وقال الجيش الباكستاني الذي يسيطر على البرنامج النووي الباكستاني الأسبوع الماضي إن خان، 69 عاما، فقد بعض الوزن، وعانى من مشاكل في ضغط الدم هذا العام، إلا أنه تعافى واستقرت حالته منذ يونيو (حزيران).

وجاء في بيان الجيش «منذ ذلك الحين يتمتع بصحة جيدة ويخضع لفحوص طبية منتظمة» ، وأضاف أن فحصا طبيا أجري له في أكتوبر (تشرين الأول) ، وأظهر أنه في «صحة جيدة للغاية».

وكان خان قد اعترف بقيامه بنشر تكنولوجيا نووية في خطاب مفاجئ بثه التلفزيون في فبراير (شباط). وأقالته حكومة اسلام اباد من منصبه كمستشار علمي خاص، غير أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أصدر عفوا عنه تقديرا لدوره في توفير طاقة نووية لباكستان.

من ناحية اخرى، أعلن الجيش الباكستاني أن ستة جنود باكستانيين قتلوا أمس في انفجارعبوة ناسفة في منطقة قبلية قريبة من الحدود الأفغانية.

وقد انفجرت العبوة بعربة للجيش في كانيغارام في وزيرستان الجنوبية، حيث يتابع الجيش الباكستاني عملياته ضد ناشطين مؤيدين لـ«القاعدة». وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال شوكت سلطان إن «الآلية انقلبت نتيجة الانفجار، فقتل الجنود الستة، وجرح آخرون».