إلى أين؟.. أسماء لامعة في إدارة بوش

TT

* كولن باول وزير الخارجية. من غير المرجح ان يستمر لفترة طويلة خلال عهد بوش الثاني. فقد ظل على خلاف مستمر مع سياسة الإدارة الخارجية الشرسة التي سادت في الولاية الاولى. يتوقع ان يترك منصبه لخلف يكون اكثر اتفاقا مع منطلقات المحيطين بالرئيس بوش.

* كوندولويزا رايس من المتوقع ان تترك منصبها كمستشارة لشؤون الأمن القومي، ولكن ليس واضحا اين ستذهب. فربما تحصل على منصب وزيرة الخارجية او ربما، كما يقول الاصدقاء، تعود الى العالم الاكاديمي في كاليفورنيا.

* دونالد رامسفيلد ربما كان اكثر رموز الإدارة إحساسا بأن له المساهمة الأكبر في انتصار بوش. من المتوقع ان يبقى في منصبه وزيرا للدفاع ليستمر في خططه لتطوير القوات المسلحة الاميركية.

* بول وولفويتز نائب رامسفيلد. من المتوقع ان يغادر البنتاغون حيث اصبح قطبا يجتذب العداء الدولي للسياسة الخارجية الاميركية. يمكن ان يحصل على منصب مستشار الامن القومي، غير ان المرجح هو ان يترك الإدارة تماما.

* جون سنو وزير الخزانة، من المتوقع ان يبقى في منصبه، على الاقل لفترة ما. التحدي الذي يواجهه هو ادارة التعقيدات المالية للعجز المالي الهائل في ميزان المدفوعات.

* ألان غرينسبان حاكم مصرف الاحتياط الاميركي (المصرف المركزي). من المتوقع ان يترك منصبه بعد اقل من عام. في هذه الحالة سيكون اختيار خلفه احد اهم التعيينات التي سيتعين على بوش اجراؤها.

بين المرشحين للمنصب بن برنانك، وهو احد محافظي المصرف المركزي، ومارتن فيلدشتاين الذي خدم كمستشار اقتصادي للرئيس رونالد ريغان، وغلين هيوبارد الذي كان مستشارا اقتصاديا لجورج بوش الأب.