عقدت أمس في صنعاء قمة يمنية ـ صومالية، جمعت الرئيسين علي عبد الله صالح، وعبد الله يوسف احمد، تركزت على بحث التطورات الجارية في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي. وتطرقت المباحثات الى ما تشهده الساحة الصومالية من أحداث، أبرزها الجهود الراهنة لاستعادة الهدوء والأمن والاستقرار وبناء المؤسسات الحكومية، وإعادة إعمار هذا البلد الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 12 عاما. وعبر الرئيس يوسف عن امتنان الصومال لمواقف الرئيس صالح ومواقف اليمن الداعمة لبلاده، وأكد على متانة العلاقات والأواصر التي تربط الصومال باليمن. وتعتبر هذه الزيارة للرئيس عبد الله يوسف أول زيارة يقوم بها لليمن منذ تنصيبه أخيرا. وعلى صعيد آخر تلقى الرئيس علي صالح رسالة من الرئيس الأميركي جورج بوش تعلقت بالعلاقات القائمة بين البلدين، خاصة في مجالات التعاون الراهن بين البلدين. وأشاد الرئيس بوش في رسالته التي نقلها السفير الأميركي في صنعاء، بمستوى العلاقات بين اليمن وأميركا، وقال في هذا الصدد إن «جهودنا وتعاوننا المشترك أدى الى مزيد من التفاهم والصداقة بين الشعبين اليمني والأميركي، وعلينا الاستمرار في العمل معا من اجل تأمين مستقبل أمن وازدهار بلدينا». وتناولت الرسالة «الوضع في الصومال وأهمية الدعم الأميركي للقيادة الجديدة في الصومال الذي سيخدم الحملة الدولية على الإرهاب».