بعد حفل استقبال سفينتين حربيتين عادتا من مهمة تدريبية في فرنسا

مساعد وزير الدفاع السعودي: لا صعوبات تحول دون حصول المملكة على أسلحتها من أي مكان في العالم

TT

نفى الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية وجود أية صعوبات تحول دون حصول المملكة العربية السعودية على متطلباتها من الأسلحة منأي مكان في العالم. وقال الأمير خالد في رده على سؤال، بعد رعايته أمس حفل استقبال سفينتي (جلالة الملك الرياض ومكة) في قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة، «لا توجد هناك صعوبات لأن الخيارات مفتوحة في الشرق والغرب، لأن المملكة دائما اذا ما دعت الحاجة الى جلب اي معدات او تطوير اي معدات فالخيار كبير أمامها ولهذا لا يوجد هناك مشكلات». وقال إن اكبر مثال على وجود كفاءات سعودية مدربة للتعامل مع هذه الاسلحة «أن هاتين السفينتين قد وصلتا من فرنسا الى المملكة بطاقم سعودي مائة في المائة وهذا ما تشاهدونه اليوم».

ونوه الأمير خالد بالدعم غير المحدود الذي تجده القوات المسلحة والقوات البحرية السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني، مشيرا إلى أن هذه القوات هي الدرع الحصين للمملكة. وأكد في هذا السياق أن تطوير القوات المسلحة الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي وتزويدها بالاسلحة المتطورة والمتقدمة هو مجال البحث دائما.

وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك نية لإدخال الغواصات الى ترسانة القوات البحرية أجاب «إن توجيهات سمو الامير سلطان لنا دائما هي أن نرقى بالقوات المسلحة إلى أعلى المستويات سواء غواصات أو خلافها من الاسلحة المتقدمة في اي قوة من الافرع الاربعة للقوات المسلحة، وهذا مجال الدراسة المستمرة من اللجان العسكرية والمتابعة الدائمة من اللجنة العليا».

وأوضح الأمير خالد في رده على سؤال عن امكانية زيادة عدد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالقوات المسلحة أن «قبول الطلاب سواء كانوا جنوداً او صف ضباط او ضباطاً يعتمد على الشواغر الموجودة وكلما كان هناك شواغر كان هناك زيادة في عدد المقبولين».

وفيما يتعلق بتطوير القدرات البحرية السعودية، قال مساعد وزير الدفاع الذي حضر أيضا حفل الإفطار الذي اقامته قاعدة الملك فيصل البحرية بهذه المناسبة «إن التطوير مستمر سواء فيما يتعلق بالتطوير او زيادة العاملين في الاسطول البحري وهو خاضع لدراسات متعمقة من القادة العسكريين والمتابعة من اللجنة العليا للمتابعة. وأوضح أن اختيار العناصر دائما يعتمد على النوعية التي تستطيع ان تجاري معدات العصر الحديث من جميع منسوبي القوات المسلحة في افرعها الاربعة». وعن التجربة السابقة في الحصول على اسلحة استراتيجية، قال الأمير خالد «إن الاسلحة الاستراتيجية وجدت وأصبحت حقيقة وهي دائما تضيف قدرة للقوات المسلحة لحماية أمن أراضي المملكة».

وقد حضر الحفل الأمير الفريق الركن فهد بن عبد الله بن محمد قائد القوات البحرية، واللواء عبد العزيز السيف قائد المنطقة الغربية، واللواء بحري ركن دخيل الله الوقداني قائد الأسطول الغربي، وكبار ضباط القوات البحرية والأسطول الغربي، وقائدي السفينتين المقدم بحري ركن هاني الحربي والمقدم بحري ركن صالح الداموك.