أوضح مصدر لبناني مطلع لـ «الشرق الأوسط» أن طول طائرات الاستطلاع يتراوح عادة بين نصف المتر والمتر الواحد وهي تحتوي على سطح عاكس صغير بحيث يصعب معه التقاطها على الرادار حيث تطلى باللون الفضي ويقلل من استخدام المعدن فيها. وهذه الطائرات تعتبر من الطائرات البسيطة وهي تدار إما لاسلكياً أو عبر غرفة عمليات أو عن طريق الكومبيوتر. وأضاف المصدر «ان الطائرة تكون عادة مزودة بكاميرا أو أكثر لالتقاط الأهداف المطلوب تصويرها، ووفقاً لما تزود به هذه الطائرات من معدات متطورة يتم إرسال المعلومات إما عن طريق البث المباشر أو عن طريق الأفلام التي يتم حفظها للاطلاع عليها بعد إعادة الطائرة».
وذكر المصدر انه من المعلوم أن هناك طائرات صغيرة الحجم متوفرة في المحلات المتخصصة والتي يقبل عليها بعض ممارسي هواية الطيران اللاسلكي. ولفت المصدر الى «أن أهم ما في عملية الاستطلاع التي حصلت من قبل «حزب الله» فوق إسرائيل هو قيام هذه الطائرة باختراق الاستعدادات والإجراءات الأمنية التي اتخذتها إسرائيل عند الحدود اللبنانية منذ زمن وقامت بمضاعفتها خلال الأيام الاخيرة اثر تدهور صحة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات». وقال المصدر «إن إسرائيل تعد في مقدمة الدول الأكثر استعمالاً لمثل هذه الطائرات وقد أنتجت انواعاً مختلفة منها أدخلت فيها أحدث التقنيات والأجهزة الخاصة بعمليات المراقبة الجوية».