بعد «الطريق إلى كابل».. الزرقاوي يهدد «كويتي في الفلوجة»

TT

أكد مخرج مسرحية «كويتي في الفلوجة» محمد الرشود استمرار العروض المسرحية بالرغم من تهديدات جماعة «أنصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» باستهداف العاملين في المسرحية.

وأضاف «مسرحيتنا ليست سياسية، وإنما اجتماعية بحتة تحذر الشعب الكويتي من الذهاب إلى الفلوجة، ولا يوجد بها مساس بأي جهة أو أي شخص، ولا علاقة لها بأية حركة سياسية»، مؤكداً تغيير اسم المسرحية من «كويتي في الفلوجة» إلى «حب في الفلوجة»، بناء على طلب سابق من وزارة الإعلام الكويتية.

وأوضح محمد الرشود أن قصة المسرحية تشير إلى وجود مواطن كويتي وقع في غرام ابنة خالته العراقية، فأصر على الذهاب للزواج منها، وليس للجهاد أو القتال.

وقال «رسالة المسرحية هي نداء موجه للشعب الكويتي بعدم الذهاب إلى الفلوجة لتجنيبه المخاطر وتجنيب الحكومة الإحراج».

وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم «أنصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، قد هددت باستهداف مقر الفضائية الكويتية ومراسليها في العراق، ما لم يوقف عرض مسرحية «كويتي في الفلوجة»، التي كان من المقرر أن تبدأ في عيد الفطر. وتضمن بيان الجماعة تهديداً للعاملين في المسرحية، لأنها «تشوه صورة الجهاد في العراق» على حد قولها.

وتابع البيان الموقع باسم «أبو معاذ الكويتي» أن المسرحية «تستهزئ وتشوه صورة الجهاد بالعراق بوجه لا يستحي من الله، كما تشوه صورة أحرار وشرفاء الكويت المجاهدين في الفلوجة».

ووجه البيان تحذيرا شديد اللهجة، لكل من ساهم في إنتاج هذه المسرحية من ممثل أو مخرج أو مصور، مهددا بضرب كل من شارك فيها ما لم يوقفوها.