إقالة مسؤول شرطة إسباني بسبب تفجيرات القطارات في مدريد

TT

مدريد ـ د ب أ : قبل ساعات من بدء أول محاكمة لأحد المشتبه بشأن تورطهم في تفجيرات القطارات التي وقعت في مدريد في الحادي عشر من مارس (آذار) الماضي امس ، أقالت وزارة الداخلية الاسبانية رئيس الشرطة المشتبه في أنه أخفى أدلة كان يمكن أن تحول دون وقوع الهجمات.

وكان خوسيه أنطونيو رودريجيث بوليناجا، رئيس الحرس المدني شبه العسكري في مدينة جيجون بشمال البلاد، قد فشل في تسليم السلطة القضائية شريطا عثر عليه في مركز الشرطة قبل شهر مضى. وقالت صحيفة «إل موندو» في طبعتها على الانترنت إن الشريط يحتوي على أقوال مصدر أدلى بمعلومات إلى الشرطة أفادت بأن اثنين من المشتبه بهم الاسبان في تفجيرات مدريد وهما عامل المنجم السابق خوسيه إميليو سواريث تراشوراس وزوج أخته أنطونيو تورو كاسترو كانا يبحثان عن شخص قادر على صنع قنابل يمكن تفجيرها باستخدام الهواتف المحمولة.

وكان الشريط قد أعد قبل ثلاث سنوات مما يشير إلى أن هجمات مدريد كان مخططا لها قبل ذلك الموعد بفترة طويلة. ويتهم سواريث وكاسترو ببيع عبوات ناسفة مسروقة إلى متشددين مغاربة الذين استخدموا قنابل يمكن تفجيرها باستخدام الهواتف المحمولة استهدفت أربعة قطارات ركاب في مدريد مما أدى إلى مقتل 191 شخصا وإصابة 1.008 آخرين.