أوسلو ـ أشرف الخضراء: تلقى رئيس وزراء النرويج شيل ماغني بوندفيك الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، انتقادا لاذعا من الأمم المتحدة لاستمرار النرويج بفرض تدريس مادة الديانة المسيحية في المدارس الحكومية على غير المسيحيين من الأقليات المقيمة في النرويج.
واعتبـــــرت الأممـــم المتحدة ذلك انتـــــهاكا لحقـــــوق الانسان. من جانبها اعتبرت جمعية حقوق الإنسان النرويجية ممثلة برئيسها يانس برون بيدر، الانتقادات انتصارا لمطالب الجمعية بضرورة جعل تدريس المسيحية بالمدارس الحكومية في البلاد امرا اختياريا وليس تطوعيا. واضاف انه سعيد بأن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان خرجت بهذا القرار الذي استخدم الفقرة 18 من اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق السياسية والمدنية الخاصة بالانسان وانها تطالب الحكومة النرويجية باحترام القرار.
وزيرة التعليم كرستين كليمت علقت على القرار بالقول ان الحكومة النرويجية من خلال فرض تدريس مادة الديانة المسيحية تهدف الى خلق الاحترام بين الطلاب بغض النظر عن خلفيتهم الدينية «وعلى كل حال فإننا نحضر الى ادخال نظام تعليم افضل قريبا في المدارس، وسوف ننظر في قرار ألامم المتحدة».