بثت شركة «جينوس بي.إل.سي» البريطانية أمس أنها ستبيع لنظيرة لها سعودية حيوانات منوية (نطف) من ثيران تملكها في مزارعها قادرة على تحسين النسل أو نوعية الحليب للمزارعين أو المولدين للمواشي بعد تعديلها وراثيا في مزارعهم بنسبة كبيرة.
ولم تذكر «جينوس» الكمية التي ستبيعها من الحيوان المنوي للثور المعروف عندها باسم «بيكستون شاتل» أو الذي تصفه بأفضل ثور في العالم، لكنها قالت إن قيمة «الجرعة» من حيوانه المنوي تساوي 55 دولارا، علما بأنه «ينتج» ما يزيد على 200 ألف جرعة كل عام.
وقالت عن «بيكستون شاتل» البالغ عمره المتوسطي 5 سنوات، إنه تربى وسط أفضل المناخات في مزارعها «فهو ينام في مزود عميق، وتتم تدفئته بالمصابيح. أما علفه فمكون من السكر المستخرج من البنجر (الشمندر) لتقويته، وهو يمضي النهار والليل مستمعا إلى ألحان الموسيقار موزارت عبر مكبرات للصوت في المزارع، كي لا يشعر بالوحدة، لذلك ازداد الطلب على حيوانه المنوي» بحيث أن كل الحيوانات المنوية التي ستنتجها ثيران الشركة في العام المقبل تم بيعها سلفا.