عبرت اسرائيل عن ارتياحها لتعيين الرئيس الاميركي جورج بوش كوندوليزا رايس على رأس وزارة الخارجية ومساعدها ستيفن هادلي مستشارا للامن القومي. وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم ذكر اسمه «نحن مرتاحون لاختيار مسؤولين اثبتا صداقتهما لاسرائيل طوال الاتصالات المكثفة التي اجرياها مع ممثليها»، واضاف «ان هذين التعيينين يؤكدان بوضوح تصميم واشنطن على مواصلة الطريق التي رسمها الرئيس جورج بوش» في يونيو (حزيران) 2003 في ما يتعلق بالخطوط الكبرى لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، واكد «تطابق الافكار» بين هذا الفريق واسرائيل حول «مركزية الحرب على الارهاب» في العالم. ومن ناحيته، دعا المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى رايس الى ان تولي «الاهمية اللازمة لملف الشرق الاوسط». وقال حسام زكي تعليقا على ترشيح رايس لتولي وزارة الخارجية الاميركية خلفا لكولن باول ان «الجامعة العربية تتطلع ان تولي السيدة رايس موضوع النزاع العربي الاسرائيلي والوضع الفلسطيني بصفة خاصة الاهمية اللازمة».