القوات الأميركية للمقاتلين الأجانب في الرمادي: عودوا إلى بلادكم وإلا سنقتلكم

TT

دعت القوات الاميركية امس المقاتلين الاجانب في الرمادي، للعودة الى بلادهم والا فانهم سيعرضون انفسهم «للموت او الاعتقال»، وذلك بينما سعت الى استمالة مواطني المدينة باتخاذ اجراءات للحد من المعاملة القاسية خلال عمليات التفتيش التي تقوم بها في المدينة. وقال بيان للجيش الاميركي تم توزيعه على الاهالي وسط المدينة تحت عنوان «تحذير»، «الى المقاتلين الاجانب، سنقتلكم او سنمسك بكم، لذلك عودوا الى بلادكم وبيوتكم وعوائلكم، او سوف تعانون العواقب الوخيمة». ودعا بيان اخر اهالي المدينة للتعاون مع القوات المتعددة الجنسيات والابلاغ عن اماكن وجود المقاتلين المسلحين.

واوضح البيان ان «القوات المتعددة الجنسيات سوف تدافع عن نفسها اذا ما تعرضت الى اطلاق نار ولن تهتم من اية جهة كانت»، في اشارة الى الاحياء السكنية التي يستخدمها المقاتلون.

واشارت الى ان «المجرمين يستعملون احياءكم لكي يطلقوا الصواريخ والهاونات، فبلغوا عنهم». وورد في البيان رقم هاتف محلي لكي يستخدمه السكان للابلاغ عن المسلحين. وسعت القوات الاميركية، من ناحية اخرى، الى الحصول على تعاون اهالي المدينة، من خلال اجراءات تحد من المعاملة القاسية التي كان يتبعها الجنود لدى اقتحام المنازل.

ويقول الملازم تاد تزونيوشي ، 23 عاما، لجنود مجموعته من كتيبة المشاة رقم 503 «ان دخول المنازل الساعة الثانية او الثالثة ليلا ليس وسيلة جيدة لتحسين صورة الجيش. عاملوا الناس بشكل لائق. وتمضي اعمال التفتيش وفق سيناريو لا يتغير: يقرع الجنود الباب، يفتشون المنزل، يجمعون الرجال في عمر القتال بمن فيهم المراهقون، ويجرى عليهم اختبار يسمح باكتشاف اثار البارود على ايديهم ووجوههم. تتم العملية بدون اصوات مرتفعة او ركلات قوية على الابواب.

ويقول الملازم تزونيوشي «علينا ان نسعى لاقناعهم بالتعاون. لن نحقق تقدما بدون تعاون السكان المحليين». (تفاصيل أخرى ص 3)