الجامعة العربية والأمم المتحدة تطالبان بضغوط دولية لمنع تردي الأمن في دارفور

TT

بحث الأمين العام لجامعة لدول العربية عمرو موسى خلال لقائه مساء أول من أمس مع بان برونك، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، الوضع في السودان في ضوء نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيروبي مؤخرا والتطورات الميدانية في دارفور.

وقال حسام زكي المتحدث الرسمي باسم موسي، إن اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين المنظمتين حول الأوضاع في السودان، وإن الأمين العام استمع إلى عرض شامل من برونك حول تقييمه للأحداث الأخيرة في دارفور وتأكيده على أهمية وجود اتصالات وضغوط دولية على كل من المتمردين والحكومة السودانية حتى لا يسمح بانفلات في الوضع الأمني مجددا وحتى يمكن حمل الطرفين على الالتزام بما وقعاه في البروتوكولين الأمني والإنساني ودفعهما قدما إلى التفاوض السياسي. وقال زكي إن برونك أشار إلى أهمية نشر عدد أكبر من القوات الأفريقية في دارفور في إطار محاولة المجتمع الدولي توفير المزيد من الحماية للنازحين هناك.

وأشار إلى أن موسى أكد لبرونك المتابعة الحثيثة التي تقوم بها الجامعة العربية لمجريات الأمور في السودان، وأثنى على التعاون والتنسيق القائم بين ممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية في كل من مفاوضات أبوجا واجتماعات اللجنة المشتركة للمتابعة في الخرطوم.

وأعرب موسى خلال اللقاء عن تأكيده لما طرحه برونك بشأن ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط للحيلولة دون انزلاق الوضع الأمني إلى ما كان عليه في السابق، وضرورة بذل كافة الجهود من أجل دفع الطرفين إلى الحوار حول التسوية السياسية.

وقال المتحدث الرسمي إن موسى أبدى تفاؤله بإمكانية حدوث تأثير ايجابي للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في جنوب السودان على إمكانية تحقيق تقدم والتوصل إلى تسوية في دارفور.