مؤتمر حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين يطالب العالم بالتدخل لوقف تدميرها

TT

طالب المؤتمر الدولي الثاني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين دول العالم بوقف الأساليب التعسفية التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلية لتدمير للمقدسات والاعتداء على السكان والأرض والعمران وممارسة القتل والاغتيال والطرد والتهجير.

واعتبر مفتي القدس والديار الفلسطينية الدكتور عكرمة صبري هذا المؤتمر بمثابة صرخة للعالم بان القدس في خطر وانه لا بد من تكاتف الجهود لإنهاء الاحتلال ووقف الأطماع اليهودية في المسجد الأقصى.

وأكد المؤتمر في ختام جلساته أمس بحضور وزيري الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور أحمد هليل والتربية والتعليم الدكتور خالد طوقان، على ضرورة فضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل ضد حرية العبادة وتحاصر المسجد الأقصى المبارك وكنيسة المهد والمسجد الإبراهيمي وكنيسة القيامة، وممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على إيقاف جدار الفصل العنصري وهدمه. ودعوا إلى إعداد استراتيجية محكمة لمواجهة برنامج الهجرة اليهودية الى فلسطين الذي يمثل جوهر المشروع الصهيوني وغايته ووسيلته لفرض تغييرات سكانية وجغرافية على الأرض الفلسطينية المحتلة. ودعا المشاركون منظمات اليونسكو والايسيسكو والالكسو واتحاد جامعات العالم الإسلامي الى وضع مناهج خاصة بالقدس لطلبة التعليم الثانوي والعالي والطلب إلى المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي إدراجها ضمن مناهجها الدراسية.

من ناحيته أبدى وزير التربية والتعليم الدكتور خالد طوقان في كلمة له في اختتام المؤتمر، استعداد الأردن لبلورة الخطة التنفيذية لمشروع الخطة الإعلامية التي أوصى بها المؤتمر للتعريف بقضية القدس ومقدساتها في الغرب. وناقش المؤتمر الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» ولجنة فلسطين الخيرية في الكويت التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والعلوم والثقافة على مدى ثلاثة أيام، أوراق عمل حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وكيفية حمايتها مما تتعرض له من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.