نبيل عمرو يعود إلى الضفة بعد رحلة العلاج في ألمانيا

TT

اريحا ـ رويترز: عاد نبيل عمرو، وزير الاعلام الفلسطيني السابق، امس الى الاراضي الفلسطينية بعد تلقيه العلاج في المانيا اثر تعرضه لمحاولة اغتيال غامضة في منزله قبل حوالي 5 اشهر. ووصل عمرو الى مدينة رام الله قادما من عمان وكان يعرج بسبب اصابته بطلقات نارية في ساقه اليمنى عندما حاول مجهولون قتله داخل منزله برام الله في يوليو (تموز) الماضي.

ومنذ محاولة الاغتيال لم يوجه عمرو الاتهام لأحد لكنه توعد بالتمسك بمواقفه وانتقاداته للسلطة التي قال انه كاد ان يُقتل من اجلها. وقال عمرو للصحافيين وهو في اريحا، بينما كان محاطا بافراد عائلته «لا اعرف حتى هذه اللحظة من حاول اغتيالي الا انني اعرف ان افكاري وتوجهاتي هي وراء ذلك». واضاف «لم يتم اطلاعي على مجريات التحقيق والى اين وصلت التحقيقات ويبدو انه لا يوجد اي شيء لاطلاعي عليه». ووجه عمرو رسالة لمن حاولوا قتله قائلا «اؤكد لمن حاولوا اغتيالي اني سوف استمر بحمل الرسالة التي حاولوا قتلي من اجلها والكل يعرف انني دفعت ثمنا غاليا لذلك الا ان ذلك لن يقف امام تلك الرسالة وعلى رأسها الاصلاح».