ابو العينين المحكوم بالإعدام ينفي قيامه بـ «زيارات سرية» إلى دمشق

TT

سارع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح في» لبنان، سلطان أبو العينين، أمس الى نفي ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن زيارة قام بها الى دمشق ولقائه مع عدد من المسؤولين السوريين، مما أثار اهتمام واستغراب المسؤولين اللبنانيين باعتبار أن أبو العينين محكوم بالإعدام غيابياً في لبنان وأحكام أخرى بالسجن بتهم قتل وإطلاق نار. وعقد أبو العينين مؤتمراً صحافياً في مقر إقامته في مخيم الرشيدية جنوب مدينة صور أعلن فيه انه كان خلال اليومين الماضيين «نزيل احد المستشفيات في مخيم الرشيدية». واشار ابو العينين الى انه لم يغادر المخيم منذ خمسة أعوام بسبب «صدور أحكام قضائية لبنانية بحقه». وقال «نحن نتطلع اليوم الى معالجة هذا الملف ولنا ثقة بالقضاء اللبناني ونؤكد التزامنا بالقانون اللبناني». وأضاف «عندما أغادر المخيم لن افعل سراً وسأخرج جهاراً وعلى مرأى من الجميع، وأنا لم أقم بأية زيارة الى دمشق ولا أساس ولا صحة لما نشر وهو مخالف للحقيقة»، مشيراً الى أن «الحوار الفلسطيني مع الأطراف اللبنانية والسورية والذي يرعاه رئيس حركة «فتح» فاروق القدومي (ابو اللطف) «قد قطع شوطاً مهماً وبارزاً ونحن متفائلون بحل الأزمة».

واشار ابو العينين تعليقاً على الاحكام الصادرة بحقه من قبل القضاء اللبناني الى انه »مستعد للمثول امام القضاء اللبناني اذا كانت هناك ضمانات سياسية له وتوافرت الاجواء السياسية« مبدياً ثقته بـ »القضاء اللبناني ونزاهته».

واعلن ابو العينين ان عدداً من المسؤولين الفلسطينيين على مستوى منظمة التحرير الفلسطينية في الساحة اللبنانية التقوا اخيراً بعدد من المسؤولين اللبنانيين. مشيراً الى ان الفلسطينيين لن يقبلوا ان يشكل سلاحهم في المخيمات ازمة في العلاقة اللبنانية- الفلسطينية ولن نقبل ان يكون او يتحول هذا السلاح عبئاً على اللبنانيين». وقال: »هذا السلاح الذي هو مرتبط ارتباط عضوي بحق الشعب الفلسطيني اللاجئ بالعودة الى بلاده ورفض التوطين فإننا لن نقدمه مجاناً من دون ان نقبض الثمن السياسي له».