زوجة زعيم الانقلابيين في موريتانيا تقول إن حالته الصحية متدهورة في السجن

TT

قالت زوجة الرائد صالح ولد حننا المتهم بالتخطيط لثلاث محاولات انقلابية فاشلة في موريتانيا إن زوجها يمر بظروف صعبة في السجن بسبب استمراره في اضراب مفتوح عن الطعام دخل فيه منذ أسبوعين احتجاجا على ظروف اعتقاله «اللاإنسانية». وأضافت أنها وأبناءها الخمسة قرروا الإضراب أيضا عن الطعام للفت أنظار الرأي العام إلى مأساة زوجها. وناشدت آمنة منت باب السلطات الموريتانية السماح لها برؤية زوجها، مؤكدة أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة.

يشار الى ان ولد حننا قاد محاولة عنيفة للاستيلاء على السلطة في الثامن من يونيو (حزيران) 2003، واتهمته السلطات بتدبير محاولات أخرى جرى التخطيط لتنفيذها في اغسطس (آب) وسبتمبر (ايلول) من العام الجاري.

ويمثل منذ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في قاعدة واد الناقة العسكرية شرق نواكشوط 181 متهما بالمشاركة في محاولات فاشلة لقلب نظام الحكم أمام محكمة جنائية مدنية أضيف إلى تشكيلتها محلفون عسكريون. ومن بين الذين تجري محاكمتهم صالح ولد حننا الذي ابقي عليه في زنزانته الانفرادية حتى يحين وقت استنطاقه من قبل هيئة المحكمة.

الى ذلك، عبرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء الاعتقال «التعسفي» لسبع نساء من أقارب المتهمين بالتورط في محاولات الانقلاب، وقالت في بيان وزع في العاصمة السنغالية داكار إنها تطالب باطلاق سراح المعتقلات فورا. وأضافت أن السلطات لم تقدم تفسيرا رسميا لاعتقالهن.