مسؤول مغربي: إسرائيل لم تدع للقاء «منتدى المستقبل» الشهر المقبل و4 دول عرضت استضافته في موعده الثاني

TT

أكد مسؤول مغربي أمس أن الدعوة لم توجه لإسرائيل لحضور «منتدى المستقبل»، الذي سيحتضنه المغرب الشهر المقبل، ويكون اول لقاء ينظم في اطار المبادرة الأميركية الخاصة بـ«الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا».

وأضاف يوسف العمراني المدير العام للعلاقات الثنائية في وزارة الخارجية المغربية، ان الدعوة لحضور «منتدى المستقبل» الذي سيعقد في 11 ديسمبر (كانون الاول) المقبل في الرباط، وجهت الى كل دول المنطقة، بما فيها ايران وسورية وليبيا والسلطة الفلسطينية، اضافة الى الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي ومندوبون عن المجتمع المدني. وشدد على ان «منتدى المستقبل» ليس منظمة جديدة، وانما هو فضاء لتبادل الآراء وهو مفتوح امام الدول كما المجتمع المدني. وكان العمراني يتحدث، باعتباره ممثلاُ عن البلد المضيف للمنتدى، الى مجموعة من الصحافيين في لقاء بلندن شارك فيه عبر الاقمار الصناعية ايضاً من واشنطن آلن لارسون مساعد وزير الخارجية الاميركية للشؤون الاقتصادية، باعتباره ممثلاُ عن البلد الذي يرأس حالياً مجموعة الثماني، راعية مشروع «الشرق الاوسط الكبير». واكد لارسون ان الولايات المتحدة ستشارك في «منتدى المستقبل» ممثلة بوزير الخارجية كولن باول ووزير الخزانة جون سنو.

واوضح العمراني ولارسون ان لقاء الرباط سيبحث مجموعة مبادرات للاصلاح بينها مبادرة «حوار مساندة الديمقراطية» التي ترعاها كل من اليمن وايطاليا وتركيا، ومبادرة «محو الامية» التي ترعاها الجزائر وافغانستان و«مبادرة خاصة بالمستثمرين ورجال الاعمال» التي يرعاها المغرب والبحرين. وقال لارسون ان منتدى المستقبل سيكون «لقاء للفرص ومكاناُ للحوار». ولدى سؤاله حول وجود تضارب او صراع بين مبادرة «الشرق الاوسط الكبير» ومبادرات الشراكة الاخرى مثل «مسار برشلونة»، اشار لارسون الى ان مبادرة «الشرق الاوسط الكبير» تجلب اضافة اخرى للمنطقة تتمثل في مشاركة اليابان وكندا والولايات المتحدة في جهود الاصلاح اضافة الى ضم الدول الخليجية التي كانت مستثناة من «مسار برشلونة».

وشدد العمراني على ان دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا متحمسة للمشاركة في «منتدى المسقبل» الى درجة ان «اربعة او خمس دول عرضت استضافته» في موعده الثاني، خلال اللقاء الذي جمع في 24 سبتمبر (ايلول) الماضي بنيويورك مندوبين عن دول مجموعة الثماني ودول منطقة الشرق الاوسط.