جنود إسرائيليون يعتدون بالضرب المبرح على مرشح الرئاسة الفلسطينية مصطفى البرغوثي

TT

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء اول من امس على مرشح الرئاسة الفلسطينية مصطفى البرغوثي وعدد من مرافقيه، بالضرب المبرح على احد الحواجز العسكرية، شمال الضفة الغربية، الامر الذي استدعى نقلهم للمستشفى. وقال البرغوثي الذي يرأس منظمة الاغاثة الطبية في الاراضي الفلسطينية إنه كان عائدا من مهمة اغاثية في قرية «عرابة»، قضاء جنين، شمال الضفة الغربية، عندما استوقفه عدد من جنود الاحتلال بالقرب من حاجز «صانور» العسكري القريب من نابلس.

وذكر البرغوثي انه عندما قام بتعريف الجنود على نفسه على اعتبار انه مرشح للرئاسة الفلسطينية، أخذوا يوجهون له الشتائم وعبارات الاستهزاء، وبعد ذلك طلبوا منه وخمسة من مرافقيه وكلهم من العاملين في مجال الاغاثة الطبية الانبطاح على الارض. واشار الى ان الجنود بعد ذلك قاموا بضرب مرافقيه باعقاب البنادق، ومن ضمنهم علي جرار، الذي سقط أرضا. واضاف » عندها تقدمت باتجاهه لكي اساعده على النهوض، اعتدى الجنود علي، و اخذوا يركلونني باحذيتهم ».

واجبر الجنود البرغوثي ومرافقيه على الجلوس على الارض لمدة ساعة ونصف في ظل البرد القارس، ومنعوهم من الاتصال بأحد. ونقل البرغوثي ومرافقيه الى احد مستشفيات نابلس حيث خضعوا لفحوصات طبية غادروا بعدها المستشفى. واعتبر البرغوثي ان ما تعرض له هو محاولة اسرائيلية واضحة لافشال الانتخابات الفلسطينية والتأثير على العملية الديمقراطية. وقد علق رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على كل ما عرضته وسائل الاعلام الاسرائيلي حول ممارسات جيش الاحتلال قائلا «جنود جيش الدفاع الإسرائيلي هم الجنود الأكثر اخلاقية في العالم بأسره».

الى ذلك افتى حاخام إحدى كبرى المستوطنات في الضفة الغربية بتحليل قتل الجرحى الفلسطينيين. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن الحاخام «شلومو إينير» قوله إنه يحق لجنود الاحتلال قتل الجرحى الفلسطينيين.

وحسب ابير فان قتل هؤلاء الجرحى يجوز حسب الديانة اليهودية على اعتبار انهم اعداء.

وأضاف أن قتل هؤلاء الجرحى هو حلال في الديانة اليهودية باعتبارهم أعداء.