أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية والهيئات واللجان والجمعيات السورية (غير المرخصة) بياناً حول الاعتصام الذي جرى في دمشق امس والطريقة التي عومل بها المعتصمون وذلك بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاء فيه: «إن من المؤسف أن يضيق صدر النظام ويسارع إلى استخدام القوة لتفريق مئات من نشطاء القوى والهيئات الديمقراطية في اعتصام سلمي بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للمطالبة بإلغاء العمل بحالة الطوارئ التي يعمل بها منذ أكثر من 40 عاماً وإصدار قانون للأحزاب والجمعيات على أساس ديمقراطي، وإلغاء المحاكم الاستثنائية وما ترتب على أحكامها لاحقاً، وطي ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وإلغاء كل ما ترتب على هذا الاعتقال من آثار والسماح بعودة المنفيين طوعاً أو قسراً من دون أية مساءلة، وإعادة الجنسية للمجردين منها من مواطنين أكراد وغيرهم، وحرية الصحافة، واحترام الخصوصيات القومية والثقافية لجميع أبناء الشعب السوري، والإفراج عن الطلبة الجامعيين المعتقلين وإعادة من فصل منهم إلى دراسته وإيقاف الإجراءات التعسفية بحق الطلاب لاحقاً، وللتضامن مع من تبقى من معتقلي الرأي والضمير والذين مضى على اعتقال غالبيتهم سنوات طويلة.