بيروت ـ «الشرق الأوسط»: حذرت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان من «خطورة الخروج على الاجماع الوطني». وانتقدت، في بيان اصدرته امس، من سمتهم «المعارضين الجدد» في اشارة الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من دون تسميته، آخذة عليه رفع العلم الفرنسي في احتفال الذكرى الـ 87 لولادة والده الراحل كمال جنبلاط. واعتبرت «ان من يدعو الى العروبة لا يمكن ان يسمح لنفسه بحمل علم غير علمها».
وجاء في بيان القيادة القطرية لحزب البعث: «ان بعض القوى التي استفاقت اخيراً على الانضمام الى نادي المعارضة حاولت اسباغ الصدقية والمسحة الديمقراطية على قاموسها الذي تمتاز به ويشكل شاهداً على تخبطها وتقلبها بين موالاة ومعارضة وفقاً لمصالحها، تنهال اليوم علينا بآخر صيحاتها السياسية، مدعية حرصاً مصطنعاً على الديمقراطية والعروبة المتنورة... ان من يدعو الى العروبة لا يمكن ان يسمح لنفسه بحمل علم غير علمها والتلويح بالعلم الفرنسي على ضريح قائد وطني ككمال جنبلاط، الا اذا كانت هذه الاشارة لاستجداء العطف الدولي».