البنتاغون: اتهام المارينز اللبناني الأصل الذي اختفى من العراق بـ «الفرار»

TT

وجهت السلطات العسكرية الأميركية تهمة الفرار من الخدمة إلى الجندي الأميركي اللبناني، واصف علي حسون، الذي اختفى في العراق في يونيو (حزيران) الماضي وظهر الشهر التالي في مسقط رأسه بلبنان.

فبعد خمسة أشهر من التحقيق المتواصل من قبل الشرطة الجنائية في البحرية الأميركية، وُجهت لحسون تهمة الفرار من وحدته أثناء الحرب وفقدان ممتلكات حكومية، إضافة إلى سرقة مسدس عسكري من عيار 9 ملليمتر. إلا أن حسون لم يُعتقل بعد، ومن المقرر أن يستمر في أداء مهامه إلى أن يتقرر ما اذا كان سيحال الى محكمة عسكرية، حسبما اكد متحدث عسكري. وكان حسون قد اختفى من قاعدته العسكرية قرب الفلوجة وظهر في الثامن من يوليو (تموز) في لبنان، حيث سلم نفسه للسفارة الأميركية في بيروت. وقال عقب عودته إلى أميركا أنه اختُطِفَ في العراق، لكن المحققين استخلصوا أن الخطف لم يكن إلا قصة مفتعلة. يشار إلى أن الفرار من الجيش الأميركي أثناء الحرب يمكن أن يعاقب عليه بالإعدام، ولكن المتحدث العسكري قال إنه لا توجد نية للتحرك في هذا الاتجاه ضد الجندي حسون. وقال مسؤولون عسكريون إن أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها حسون هي السجن خمس سنوات.