المباحث الفيدرالية تفتش مكتب شركة علاقات عامة تمثل السعودية في أميركا

TT

قامت المباحث الفيدرالية الأميركية باقتحام وتفتيش شركة علاقات عامة تمثل المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة. ولم تشرح المباحث الفيدرالية اسباب تفتيشها شركة «كورفيس كومينيكشنز» التي مقرها واشنطن العاصمة. وقالت الشركة في بيان لها ان المباحث الفيدرالية كانت تفتش للتأكد من ان الشركة لا تخفي اية انشطة في تعاملها مع هيئة اجنبية. وقال مسؤول في شركة «كورفيس» لـ«الشرق الأوسط» طلب عدم ذكر اسمه «اننا نفهم ان الحكومة تبحث انصياعا لقانون الكشف عن المعلومات وعن البيانات (للشركات العاملة مع اجانب)، ان كورفيس انصاعت تماما لهذا القانون ونحن واثقون ان الامر سوف يتم حله بشكل ايجابي في صالحنا». وقال مسؤول آخر لـ«الشرق الأوسط» ان الشركة قامت بكل ما عليها من اجل كشف معلوماتها وبياناتها لصالح الحكومة الأميركية. ورفضت السفارة السعودية التعليق على الامر، وقال احد مسؤولي السفارة «ليست لدينا كل الحقائق فيما يتعلق بهذا الامر»، كما رفض المتحدث الرسمي باسم المباحث الفيدرالية التعليق على الامر، وقال ان الموضوع ما زال قيد البحث. يذكر ان المملكة العربية السعودية تتعرض لضغوط من اليمين الأميركي والجماعات الصهيونية وخصوصا بعد احداث 11 سبتمبر 2001، وتتهم تلك الجماعات السعودية انها تقف وراء معاداة اسرائيل في الشرق الاوسط.