الجيش الإسرائيلي يمتنع عن تأنيب وحدة أجهزت على ناشط جريح

TT

القدس المحتلة ـ ا.ف.ب: أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن وحدة من قوات النخبة اتهمت بقتل ناشط فلسطيني في الضفة الغربية، لن تتعرض لأي «لوم أخلاقي»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنها ارتكبت «أخطاء مهنية».

واوضح بيان باسم الجيش أن أفراد هذه المجموعة استأنفوا بعد هذا التقرير عملياتهم النظامية بعد وقفهم عن العمل عدة أيام. ولم يوضح البيان «الأخطاء المهنية» التي ارتكبت لكن مصدرا عسكريا أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الجنود شعروا بأنهم في خطر بعد أن جرحوا المشبوه الذي ظل يتحرك».

وكانت هذه الوحدة قد قتلت في 3 ديسمبر (كانون الأول) مسؤولا في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قرية رابا قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن الجنود الإسرائيليين قتلوا محمود حماد عبد الرحمن كميل، 28 عاما، المسؤول في سرايا القدس برصاص وحدة خاصة اقتحمت منزلا كان يختبىء فيه.

واوضح الشهود أن الجنود أجهزوا على كميل الذي كان جريحا ويحاول الفرار. وأفادت شهادات جمعتها المنظمة الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم» كان الناشط جريحا وواعيا عندما أجهز عليه الجنود.