أرجأ القضاء العسكري في لبنان الى 11 فبراير (شباط) المقبل محاكمة شبكة تجسس تعمل لمصلحة «الموساد» الإسرائيلي كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في لبنان واغتيال الامين العام لـ «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله وتسويق منتوجات اسرائيلية.
وكانت الشبكة المؤلفة من رئيستها التونسية من اصل فلسطيني جمال فرج زعرورة، وزوجها التونسي محمد المسعي، والمصري مجاهد عبد المعطي يونس، والفلسطيني فتحي علي لوباني، واللبناني كمال حسين العوض، مثلت امس امام هيئة المحكمة العسكرية برئاسة العميد ماهر صفي الدين بغية البدء بمحاكمتها، الاّ ان تغيب وكلاء الدفاع عن المتهمين أدى الى تأجيل الجلسة.
وكان قرار اتهامي اسند الى المدعى عليهم إقدامهم على «تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس ومنها القيام بتفجيرات تستهدف مراكز دينية (اذاعة القرآن الكريم التابعة لدار الفتوى في بيروت، واذاعة البشائر التابعة للمرجع الشيعي الشيخ محمد حسين فضل الله في ضاحية بيروت الجنوبية) ومراكز مدنية وعسكرية وحزبية، ومحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله. كما اقدموا على التعامل مع العدو الاسرائيلي والاتصال به وبعملائه. وأقدمت زعرورة وزوجها على اقتناء وحيازة منتوجات اسرائيلية الصنع وهي سامة ومضرة».
وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على افراد هذه الشبكة قبل نحو 10 اشهر وأحالتهم الى القضاء.