مقتل ثمانية صوماليين في تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة

TT

مقديشوـ رويترز: قال سكان صوماليون ان ثمانية أشخاص قتلوا واصيب 29 عندما اندلعت اشتباكات جديدة بين رجال ميليشيات من الفصائل المتناحرة بوسط الصومال. واندلع القتال بالقرب من الحدود الاثيوبية أول من امس واستخدمت فيه الدبابات والصواريخ ولكن لم يتضح سبب تفجر العنف. ويقول سكان ان الاشتباكات بين الفصائل المسلحة قتلت اكثر من 100 واصابت 180 وشردت الآلاف في الاسبوع الماضي. وقال مسؤول كبير يعمل في منظمة «اطباء بلا حدود» الخيرية الاربعاء ان اسبوعا من القتال ادى الى أفدح خسائر في الارواح تشهدها المنطقة منذ عامين. وأوردت الانباء ان أحدت قتال دار حول مدينة مير كولاد في منطقة مودوج. وقال شهود ان بعض رجال الميليشيات استخدموا دبابات تي 54 خلفها الجيش المنحل لحكومة الديكتاتور السابق محمد سياد بري الذي اطيح به عام 1991. ومنذ الاطاحة به انقسم الصومال الى اقطاعيات يديرها أمراء حرب متنافسون، رغم تشكل حكومة صومالية جديدة في كينيا المجاورة تهدف الى العودة الى البلاد واعادة النظام في الاشهر القادمة.

وقالت مصادر طبية في منطقتي جالكايو وأدادو القريبتين ان الامدادات الطبية ليست كافية لمعالجة الجرحى. وقال حليمو حسن الممرض بمستشفى في بلدة جالكايو لرويترز عبر الهاتف «نحتاج الى مساعدات طبية، خاصة مواد نقل الدم ومضادات حيوية». وافادت تقارير للاذاعة الصومالية ان اكثر من 12 من مراكب الصيد الصغيرة وصلت الى ميناء مقديشو وعلى متنها 80 عائلة على الاقل فرت من القتال في هوبيو.

وكانت المراكب قد غادرت البلدة الواقعة على المحيط الهندي قبل اربعة ايام. وقال احد الناجين ويدعى عدن فرح «لقي شخصان خلال رحلتنا حتفهما داخل المراكب والقيت جثتاهما في البحر». وقال لمحطة اذاعية صومالية انه رأى لصوصا ينهبون المتاجر والمخازن وغيرها من المحال التجارية في هوبيو.