عملية التصويت تتم باعتماد القوائم والتمثيل النسبي

TT

بغداد ـ ا.ف. ب: يتم التصويت في اول انتخابات عامة تعددية تجري في العراق منذ عام 1953 باعتماد اللوائح ويكون الفوز وفق نظام التمثيل النسبي باعتماد العراق دائرة انتخابية واحدة.

وعلى كل من يريد المشاركة في الانتخابات ان يقدم «كيانا سياسيا» تصادق عليه المفوضية العيا للانتخابات، وهي هيئة مستقلة تشكلت باشراف الامم المتحدة. والكيان السياسي يمكن ان يكون لتنظيم اول لفرد واحد. واذا كان الكيان السياسي لتنظيم يجب الا يقل عدد المرشحين فيه عن 12 والا يزيد على 275 مرشحا اي ما يساوي مجمل اعضاء المجلس الوطني، على ان ترد اسماء مرشحيه وفق ترتيب معين لا يمكن تغييره بعد تاريخ محدد.

وعلى كل ورقة اقتراع يأخذها الناخب توجد كل القوائم المتنافسة جماعية كانت او حتى فردية. ترد القوائم وفق ارقام تختارها لها المفوضية بالقرعة والى جانب كل منها اسم القائمة وشعارها واسم رئيس اللائحة من دون ان تذكر اسماء كل المرشحين على ورقة الاقتراع.

يختار الناخب لائحة واحدة من اللوائح الواردة على ورقة الاقتراع مهما كان عدد مرشحيها.

ولكي يفوز المرشح بمقعد، عليه ان يجمع 36% من مجمل اصوات المقترعين الذين سيشاركون من اصل نحو 12 مليون ناخب. فاذا بلغت نسبة المشاركة مثلا 80% يجب الحصول على 33 الف صوت للفوز بمقعد نيابي.

ونظام الاقتراع هذا من شأنه ان يشجع على الائتلاف في قوائم حتى لا تضيع الاصوات هدرا. ويتبع نفس النظام في انتخابات برلمان اقليم كردستان (شمال) وفي انتخابات مجالس المحافظات البالغ عددها 18 والتي تجري كلها في 30 الشهر المقبل.