رئيس الأركان الأميركي: أنصار النظام العراقي السابق أكثر تهديدا من جماعة الزرقاوي

TT

المنامة ـ أ.ف.ب: اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الاميركية، الجنرال ريتشارد مايرز، أمس أن أنصار النظام السابق في العراق «يشكلون مصدر التهديد الأهم» بالمقارنة مع «جماعة الزرقاوي»، في أول إشارة من مسؤول عسكري أميركي في هذا الخصوص. وقال مايرز في مؤتمر صحافي عقده في المنامة ردا على سؤال إن «عناصر النظام السابق من رجال المخابرات والحرس الجمهوري والبعثيين والمرتبطين بنظام صدام حسين يشكلون مصدر التهديد الأهم (..). الزرقاوي يتزعم مجموعة من المقاتلين الأجانب وبعض العراقيين وبإمكانه القيام بهجمات مثيرة، لكن مصدر التهديد الأهم هي الهجمات التي يقف وراءها عناصر النظام السابق». وأضاف «آخر ما يريده عناصر النظام السابق هو أن تجري الانتخابات في موعدها لأن إجراء الانتخابات يعني أنهم سيفقدون أي شرعية لهم يعتقدون أنهم يتمتعون بها». وقال «إنهم قساة وقتلوا من مواطنيهم العراقيين أكثر مما قتلوا من جنود التحالف (..) الذين اختطفوا مارغريت حسن ثم قتلوها. أناس قساة ولن يحدهم شيء لمنع العراق من أن يكون حرا وديمقراطيا. هذا هو السبب في تصاعد العمليات في الآونة الأخيرة. يريدون منع الانتخابات بأي طريقة». وتوقع مايرز أن تتصاعد حدة العمليات والعنف في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، مؤكدا انه «كلما اقتربنا من موعد الانتخابات يتصاعد العنف». ورأى أن من «المهم إجراء الانتخابات في موعدها»، مشددا على أن تأجيل الانتخابات العراقية «سيعطي فرصة لأولئك الذين يقفون وراء العمليات»، وان إجراء الانتخابات «سيكون من صالح القوات العراقية والشعب العراقي وقوات التحالف أيضا».