تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أقرت الحكومة الإسرائيلية، بشكل سرّي تقريبا، خطة لضمان حراسة أعضائها، بحيث تبلغ تكاليف هذه الحراسة وحدها مبلغ مليون دولار لكل وزير.
ووضعت هذه الخطة، لجنة خارجية برئاسة قائد «الموساد» الأسبق (جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية)، شبتاي شبيت. وتتضمن شراء سيارة مصفحة لكل وزير، وضع عدد (4- 5) من الحراس، بعضهم يرافقون الوزير علنا والباقون مختفون، وضمان إرسال حارس إلى كل مكان ينوي الوزير زيارته، وذلك قبل الزيارة للتأكد من سلامة المنطقة، ووضع أجهزة إنذار حساسة ومتطورة في بيت كل وزير، تركيز حراسة خاصة وأجهزة مراقبة في مكتب الوزير، وغيرها العديد من الإجراءات. وتحرس المخابرات الإسرائيلية بمثل هذه الوسائل المشددة، فقط شخصيات أساسية في إسرائيل حتى الآن، هم: رئيس الحكومة ورئيس الدولة ورئيس الكنيست ورئيس المعارضة، ووزيرا الدفاع والخارجية ورئيس محكمة العدل العليا. وجاء الإجراء الجديد في أعقاب وصول إنذارين يفيدان بأن بعض الفصائل الفلسطينية تخطط لاغتيال شخصيات إسرائيلية مهمة.