انطلقت في بيروت حملة تضأمن مع قناة «المنار» القريبة من «حزب الله» اللبناني، بعد قرار فرنسا منعها من البث على اراضيها، فنفذت منظمات شبابية وطلابية مساء امس مسيرة شموع من امام مبنى ادارة الجامعة اللبنانية في المتحف، باتجاه المركز الثقافي الفرنسي. وتنفذ هذه المنظمات ظهر غد اعتصاماً امام مقر السفارة الفرنسية.
وعقدت «الاحزاب اللبنانية» اجتماعاً استثنائياً في مركز حزب البعث العربي الاشتراكي في بعلبك. واصدرت بياناً دانت فيه «القرار الفرنسي بمنع بث المنار على الارض الفرنسية». واعتبرته «طعناً مباشراً، لحرية الرأي والاعلام. ويمثل استجابة فرنسية لضغط مؤسسات اللوبي الصهيوني في فرنسا».
وعقدت لجنة الاعلام والاتصالات النيابية جلسة برئاسة النائب عبد اللطيف الزين، بحضور وزير الاعلام ايلي الفرزلي لبحث قرار مجلس الدولة الفرنسي بالنسبة لتلفزيون «المنار».
وانتهت الجلسة الى اعلان اللجنة «تمسكها بالتوصية التي رفعتها للحكومة من خلال رئيس مجلس النواب باعتماد المعاملة بالمثل». وقال الزين: «بانتظار ما يمكن ان تتخذ الحكومة بعد عودة رئيسها (عمر كرامي) موقفاً موحداً من هذه القضية، سنتابع جميعاً البحث. آملين ان يكون لنا حكومة ومجلساً، موقف موحد».