الأمير عبد الله: ماضون في محاربة الإرهاب لـ 50 سنة مقبلة

TT

شدد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي على التأكيد أن الدولة ماضية في محاربة الإرهاب والإرهابيين، واصفا من يقف وراء الفئة الضالة بـ«أعوان الشيطان».

وقال الأمير عبد الله الذي استقبل الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في قصر اليمامة مخاطبا وفدا يمثل قبيلة بلى من منطقة تبوك استقبلهم أمس أيضا «أما الفئة الضالة فمثل ما قلنا ونعيدها ونكررها مع الأسف مع الأسف انهم من أبنائنا ولكن الله سلط عليهم الشيطان ومن وراءهم أعوان الشيطان، ومثل ما قلنا الإرهاب حصل منهم ولكن الذي أكثر من الإرهاب وأشد من الإرهاب تدنيسهم الإسلام والعقيدة التي شوهوها أمام العالم كله، حسبنا الله عليهم». وأضاف «نحن وراءهم عشرين سنة.. ثلاثين سنة.. خمسين سنة لن نتركهم إن شاء الله، والله يعيننا عليهم».

وكان الوفد قد أكد للأمير عبد الله في كلمة ألقاها نيابة عنهم راشد بن زبن البلوي، أنهم محافظون على عهد الأجداد والآباء، داعين الله أن يحفظ للبلاد أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة. وقد أعرب ولي العهد عن شكره وتقديره لهم، مؤكداً الثقة في الجميع، وقال «انتم ولله الحمد معروفون من آبائكم وأجدادكم لأنكم جميعاً أوفياء لدينكم ووطنكم ودولتكم وليس فيكم أي شك».

حضر اللقاءات الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير ممدوح بن عبد العزيز، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد، والشيخ ناصر الشثري المستشار في الديوان الملكي، وعبد المحسن التويجري المستشار في ديوان ولي العهد.