«حماس» تحث العشائر البدوية في إسرائيل على منع أبنائها من الانخراط في جيش الاحتلال

TT

حثت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، مشايخ العشائر البدوية الذين يعيشون داخل إسرائيل على منع أبنائها من الخدمة في قوات الاحتلال، ومشاركتهم في «ارتكاب الفظائع» ضد ابناء شعبهم. وقال بيان صدر عن الحركة «ان جميع جنود الاحتلال الذين قتلوا والذين أصيبوا في عملية «النفق المفخخ»، الاخيرة جنوب مدينة رفح هم من الفلسطينيين البدو الذين يعيشون في منطقتي الجليل والنقب داخل إسرائيل». واضاف «إن مثل هؤلاء إنما يجلبون لكم العار ويسيئون إلى تاريخكم ونضالكم وعروبتكم ومن المهم أن تأخذوا على أيديهم حتى لا يتسببوا في مآس وكوارث لشعبنا». وناشد البيان شيوخ العشائر بالقول، «نتوجه إليكم وكلنا ثقة أنكم مكون أصيل من مكونات هذا الوطن المبارك فلسطين التي احتضنتنا وضمتنا بين ربوعها وديارها حتى جاء الاحتلال بجرائمه ومجازره، ففرق بيننا وصنع بيننا حدودا وحواجز». ومضى «لقد أصبنا بصدمة كبيرة حين علمنا ان عددا من جنود البدو يخدمون في جيش الاحتلال الصهيوني خصوصا في منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، ويطيعون أوامر قادتهم بقتل الأبرياء والأطفال والنساء من أبناء شعبنا وهدم منازله». ويشكل البدو معظم جنود وحدة الدوريات الصحراوية التي تختص بتعقب آثار المقاومين الذين يتسللون للمستوطنات والمواقع العسكرية. ويلعب الجنود البدو والدروز دورا أساسيا في عمليات القمع التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن معظم عمليات القتل التي يقوم بها جيش الاحتلال في جنوب قطاع غزة ينفذها جنود من الدروز او من البدو. وكشف النقاب في إسرائيل أخيرا ان قاتل ناشط السلام البريطاني توم هرندل هو بدوي يخدم في جيش الاحتلال، في حين كان قاتل الطفلة إيمان الهمص هو درزي، مع العلم انه قام بتفريغ عشرين عيار ناري في جسدها رغم علمه انها طفلة. ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى قتل 15 جنديا بدويا من العاملين في جيش الاحتلال.