اجتماع بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين خلال أيام للتنسيق للانتخابات

TT

قال مسؤول اسرائيلي كبير امس ان مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين كبارا يعتزمون الاجتماع الاسبوع الجاري لتنسيق الترتيبات الامنية للانتخابات الرئاسية الفلسطينية الشهر المقبل. ودعي الى المحادثات مساعدون كبار لرئيس الوزراء ارييل شارون ومسؤولون فلسطينيون كبار رغم موجة جديدة من العنف بددت فترة قصيرة من الهدوء في الاراضي الفلسطينية بعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال المسؤول «الاتصالات جارية.. وقد تعززت في الايام القليلة الماضية لضمان انتخابات حرة وسلسة» في التاسع من يناير (كانون الثاني) لاختيار خليفة لعرفات. ولم يذكر المسؤول موعد ولا مكان عقد الاجتماع لكنه قال ان غرض اللقاء سيكون «تنسيق التفاصيل الدقيقة» فيما يتعلق بالامن لفترة ثلاثة ايام يقع خلالها يوم التصويت. ووافقت اسرائيل الاسبوع الماضي على طلب فلسطيني للسماح للسكان الفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات ولسحب الجنود الاسرائيليين من المدن الفلسطينية اثناء التصويت. وفي رام الله بالضفة الغربية، قال مسؤول في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية امس ان اللجنة اغلقت باب الانسحاب امام المرشحين الراغبين بالانسحاب من الترشيح لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية، منتصف الليلة قبل الماضية. ويصبح عدد المرشحين رسميا لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية، سبعة مرشحين، ثلاثة يمثلون فصائل فلسطينية واربعة مستقلين. والمرشحون هم: رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ( مرشح فتح)، وتيسير خالد (مرشح الجبهة الديمقراطية)، وبسام الصالحي (مرشح حزب الشعب)، والمستقلون هم: مصطفى البرغوثي وعبد الكريم اشبير والسيد بركة وعبد الحليم الاشقر. وقال عمار الدويك، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات، ان الفترة القانونية المسموحة للانسحاب «انتهت منتصف ليلة السبت، وستتم طباعة اسماء سبعة مرشحين على ورقة الاقتراع، وستظهر أسماؤهم والنتيجة التي حصلوا عليها بعد فرز الاصوات واعلان النتائج عقب الانتخابات التي ستجري في التاسع من الشهر القادم».

ومن المقرر ان تكون اجتمعت امس لجنة الانتخابات المركزية مع مندوبي المرشحين السبعة لاطلاعهم على كيفية تسجيل اسماء المرشحين على بطاقة الاقتراع. ولم يعد بامكان اي من المرشحين السبعة المطالبة باسترجاع مبلغ التأمين البالغ ثلاثة آلاف دولار اميركي في حال رغب في الانسحاب بعد الآن.

وتقدم عشرة مرشحين للمنصب واعلن ثلاثة انسحابهم هم امين سر اللجنة الحركية العليا لحركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي والمستقلان عبد الستار قاسم وحسن خريشة.