رئيس لجنة التحقيق في كارثة طائرة كوتونو يدعو بيروت لتحديد المسؤولين عن الحادث

TT

جدّد رئيس لجنة التحقيق الفرنسية، في شأن كارثة طائرة كوتونو (رئيس المكتب الفرنسي للتحقيقات) بول لوي ارسلانيان، تأكيده «ان الحمولة الزائدة وسوء توزيع هذه الحمولة في الطائرة، وعدم ابلاغ القبطان بذلك هي السبب الحقيقي للحادثة»، التي حصلت في 25 ديسمبر (كانون الاول) من العام الماضي في كوتونو وأدت الى مقتل اكثر من 80 لبنانياً كانوا على متنها. واذ لمح الى مسؤولية شركة الطيران (UTA) التي تستثمر الطائرة من دون ان يسميها، دعا القضاء اللبناني الذي يتولى التحقيق الى «تحديد المسؤوليات الجزائية والمدنية في هذه القضية».

وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر البرلمان اللبناني في حضور عدد من اعضاء لجنة التحقيق، ورئيس لجنة الاشغال العامة والنقل النيابية النائب محمد قباني، والنائبة العامة التمييزية بالانتداب القاضية ربيعة عماش قدورة واهالي ضحايا الطائرة ، شرح ارسلانيان الآلية التي اتبعتها اللجنة في التحقيق، بعد اشراك ممثلين عن الدول المعنية والولايات المتحدة الاميركية، لكون الطائرة المنكوبة من صنع اميركي. وأشار الى ان الحمولة «كانت 85.5 طن، في حين ان الوزن الاقصى لا يتعدى 78 طناً، ورغم ذلك كان بامكان الطائرة ان تتخطى هذا الحاحز لو ان الحمولة وزعت كما يجب».