نواب معارضون يطالبون بالتحقيق في إطلاق نار خلال تجمع بشمال لبنان

TT

طالب النائب اللبناني محمد الصفدي بـ«تحقيق سريع» في حادثة اطلاق نار تمت ليل اول من امس في احتفال كان يحضره في مدينة طرابلس بشمال لبنان، مشدداً على ضرورة «معرفة الفاعل ومن يقف وراءه»، فيما اصدر نواب معارضون بيانات استنكار للحادثة التي اعترض خلالها مجهولون على وجود ممثلين لعضو لقاء «قرنة شهوان» المسيحي المعارض النائبة نايلة معوض وللحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط.

وقال النائب الصفدي لـ«الشرق الأوسط» تعليقاً على الحادثة ان «التكتل الطرابلسي» الذي يضمه والنائبين موريس فاضل ومحمد كبارة والذي ايد تمديد ولاية رئيس الجمهورية اميل لحود قبل ان ينتقل الى المعارضة مع تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها الرئيس عمر كرامي وهو من مدينة طرابلس ايضاً، «يطالب بتحقيق فوري وسريع حول الحادثة». واستنكر النائب احمد فتفت المقرب من رئيس الحكومة رفيق الحريري الحادث «الذي تعرض له النائب محمد الصفدي اثناء افتتاحه قاعة اجتماعية في احد اكثر احياء طرابلس فقراً وحرماناً». وأصدرت حركة التجدد الديمقراطي المعارضة التي يرأسها النائب نسيب لحود بياناً انتقدت فيه «ممارسات التهويل والتهديد ضد المعارضين والمنتقدين والسياسيين المستقلين، والاعتداء على الحريات العامة والخاصة»، مشيرة الى ان «هذا الاعتداء الجديد الذي يأتي بعد 24 ساعة على توزيع مناشير التهديد والوعيد والشتائم ضد النائب احمد فتفت، والشعارات التي اطلقت ضد قيادات وطنية مثل وليد جنبلاط ونايلة معوض، لم يمنع ولن يمنع ابداً اهل طرابلس والشمال الشرفاء ونوابهم وقواهم السياسية المستقلة من تحديد خياراتهم وعلاقاتهم وتحالفاتهم هم بأنفسهم ووفقاً لاقتناعاتهم الحرة».