شكوك في إيطاليا حول الفيلم عن مقتل الرهينة الإيطالي

TT

ذكر مصدر أمني إيطالي أمس، ان هناك شكوكا كبيرة حول الفيلم الذي عرض منذ ايام في قناة «الجزيرة» الفضائية حول مقتل الرهينة الايطالي سلفاتوري سانتورو الذي كان يعيش في انجلترا ثم سافر الى العراق بعد ادعائه اعتناق الاسلام.

وتدور شكوك المصادر الامنية حول مصور وصحافي عراقي يدعى بلال حسين وكان يعمل مع وكالة الاسوشييتد برس للانباء في العراق ثم فصل منها قبل شهرين. وذكرت وكالة الانباء الايطالية انه يشتبه في علاقة الصحافي العراقي بالمجموعة التي ادعت تنفيذ حكم الاعدام ضد سانتورو بعد محاولته اختراق حاجز امني بين مدينتي الرمادي والفلوجة. واضاف المصدر الامني ان الامر ما زال يكتنفه الغموض وربما سعت تلك المجموعة للحصول على مال من الجهات الايطالية او الغربية اذا ما اظهرت صورة لاحد الرهائن الغربيين. وتسعى السلطات الايطالية للحصول على المزيد من المعلومات قبل ان تتوصل الى اية نتائج نهائية، لكن يبدو انها غير مقتنعة بدقة المعلومات التي تسربت عن هذه القصة حتى الآن.

وربما تكشف الايام القادمة مزيدا من الاسرار وتوضيحا للغموض الذي رافق هذه القضية منذ بدايتها.