موريتانيا: تمشيط الحدود مع مالي بحثا عن مقربين من أمير قطري تحتجزهما عصابة

TT

يلف الغموض مصير قطريين مقربين من احد أفراد العائلة الحاكمة في قطر اختطفا في العاشر من الشهر الجاري في منطقة متاخمة للحدود الموريتانية المالية على يد عصابة مسلحة تطالب بفدية قدرها 400 ألف دولار، بينما كانا يقومان بالتحضير لرحلة صيد كان ينوي القيام بها الشيخ ناصر آل ثاني.

وفيما كذبت موريتانيا رسميا على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الإعلام حمود ولد عبدي وجود قطريين مخطوفين منذ أسبوع مع خاطفيهما داخل الأراضي الموريتانية، نقلت صحف مالية عن مصدر أمني مالي قوله إن الخاطفين عبروا الحدود إلى موريتانيا بعد مطاردتهم من قبل قوات الدرك المالية.

وذكرت صحف موريتانية أمس ان الخاطفين يهددون بقتل المواطنين القطريين وان السفارة القطرية في نواكشوط أرسلت احد العاملين فيها إلى الشرق الموريتاني للتفاوض مع الخاطفين بعد الإفراج عن موريتاني يدعى يعقوب ولد الدرويش كان برفقة المختطفين.

في غضون ذلك أرسلت السلطات الموريتانية تعزيزات أمنية إلى الحدود مع مالي للمساهمة في عمليات التمشيط التي تقوم بها وحدات جيش الجمالين الموريتاني المكلف بمراقبة المنطقة الصحراوية الممتدة على الحدود مع مالي والجزائر بحثا عن القطريين. وقال ضابط في حرس الحدود طلب عدم الكشف عن اسمه إن الخاطفين قطاع طرق يبحثون عن المال وان حالة التأهب التي تم فرضها في المنطقة لا تعني بالضرورة وجود معلومات مؤكدة عن دخول الخاطفين الأراضي الموريتانية.