كينشاسا ـ أ.ف.ب: اعلنت بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) في بيان تسلمته وكالة الصحافة الفرنسية امس، انها «مقتنعة بأن قوات اجنبية دخلت فعليا الى الكونغو غداة التهديدات الصادرة عن رواندا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)».
وكان الرئيس الرواندي بول كاغامي قد هدد في نهاية الشهر الماضي بإرسال قوات الى جمهورية الكونغو الديمقراطية لمطاردة المتمردين الهوتو الروانديين، الذين ينشطون انطلاقا من هذا البلد.
واكد المراقبون وجود جنود روانديين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غير ان رواندا تصر على نفي الامر. واستؤنفت المعارك قبل اسبوع في شمال كيفو (شرق) بين الجيش الكونغولي والجنود المتمردين في هذه المنطقة المحاذية لرواندا.
وطالبت بعثة مونوك «الجهات الاجنبية المشاركة في النزاع بوقف اي دعم للقوات المتمردة». وتابع البيان ان بعثة مونوك ضاعفت منذ بدء الازمة «مهمات المراقبة على جميع اراضي شمال كيفو. واكدت هذه المهمات ان الجنود المتمردين حصلوا حقا على اسلحة وتعزيزات من خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية».