مجلس الأمن يتجه إلى الموافقة على وضع الفقيه على قائمة المرتبطين بـ«القاعدة»

TT

رجح مراقبون امس ان يعلن مجلس الأمن في وقت لاحق من ليل امس عن موافقته على الطلب الذي تقدمت به السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة بغرض وضع اسم الدكتور سعد الفقيه وعادل بترجي على قائمة المرتبطين بـ«القاعدة». وافيد بأن اياً من ممثلي الدول الاعضاء لم يبد تحفظه على «الاقتراحات المشتركة» التي رفعتها الدول الثلاث اول من امس للمجلس. وتقضي الانظمة المعمول بها انتظار 48 ساعة قبل اعلان المجلس اضافة الاسماء الى قائمة الارهاب، وذلك لافساح الفرصة امام الدول الاعضاء في المنظمة تقديم اعتراضات عليه إذا شاءت. فإذا لم يتحفظ عليه احد، يصبح القرار ساري المفعول عملاً بقاعدة «عدم المعارضة عن طريق الصمت».

وفي لندن، نسب الى الفقيه استغرابه الطلب الذي رفعته الدول الثلاث. ونقلت عنه «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) امس نفيه ان تكون السلطات الرسمية البريطانية او الاميركية قد ابلغته شيئاً عن هذا الاجراء. وكذلك نفيه وجود صلات له بـ«القاعدة». ونسبت اليه الـ«بي بي سي» قوله في مكالمة هاتفية «انا هنا في هذه البلاد (بريطانيا)، فلماذا عليهم ان يطلبوا من الامم المتحدة». وقال انه اعتبر ان «هذا التوقيت (لرفع الطلب لمجلس الأمن) جدير بقدر كبير من الاهتمام».