الهدوء يعم الكنيسة المصرية بعد إنهاء البابا شنودة اعتكافه وإلقاء موعظته الأسبوعية

TT

قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية انهاء اعتكافه الاحتجاجي الذي استمر لمدة أسبوعين، وألقى موعظته الاسبوعية مساء أول من أمس في الكاتدرائية المرقسية والتي رحب فيها بقرار الافراج عن بعض المتظاهرين من الاقباط الذين ألقي القبض عليهم خلال تفجر ازمة سيدة قبطية قيل انها اشهرت اسلامها. مطالباً ايضا بالافراج عن بقية المعتقلين وسط احتفاء قبطي بعودة البابا شنودة من اعتكافه.

وتقدم نقيب المحامين المصريين سامح عاشور بالتماس إلى النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد للافراج عن المجموعة الاخيرة من الأقباط الموقوفين خلال تظاهرة الكاتدرائية القبطية بالعباسية التي صاحبت مزاعم باعلان وفاء قسطنطين تحولها إلى الاسلام.

واقترب البابا شنودة من المشكلة الخاصة بالسيدة وفاء قسطنطين، واصفا إياها «بالمحنة».

وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة بأنه رغم عودة البابا فان الأزمة لم تنته بعد، وأضاف في تصريحات صحافية «مازلنا في انتظار الافراج عن بقية المقبوض عليهم في احداث الكاتدرائية، كما أن هناك مسلكين مماثلين في المنيا وأسيوط، ولم تتم معالجتهما بعد».

إلى هذا فقد رحبت رموز سياسية ودينية بعودة البابا شنودة إلى القاهرة واستئناف نشاطه الكنسي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واصفة عودته بأنها أمر طبيعي، داعية البابا إلى عدم الاستجابة لمحاولات الابتزاز باسمه، حتى لا تتحول المسائل الصغيرة إلى قضايا كبيرة للضغط على الوطن.

وكانت السلطات المصرية قد أفرجت أخيراً عن 13 شاباً من الأقباط من بين 34 كانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض عليهم في أحداث شغب أمام الكنيسة القبطية المصرية في العباسية أثناء اعتصام مئات من الأقباط في الكنيسة اعتراضاً على ما تردد من إعلان زوجة كاهن كنيسة أبو المطامير في دلتا مصر نيتها إشهار إسلامها.