بروكسل ـ عبد الله مصطفى: حذر جهاز الاستخبارات الداخلي الهولندي في تقرير قدمه امس الى البرلمان، من تزايد المخاطر الارهابية، مشيراً الى ان افكار التطرف الاصولي قد انتقلت من المساجد الى السجون.
وقال التقرير الذي جاء بعنوان «من الدعوة الى الجهاد» ان مخاطر وتهديدات التطرف الاصولي اصبحت لا تستهدف شخصيات سياسية فقط بل كل المجتمع الهولندي بما في ذلك المسلمون المعتدلون، ولذلك يجب توسيع دائرة مواجهة الاصوليين المتطرفين.
وفي خطاب الى البرلمان قال وزير الداخلية الهولندي يوهان ريمكس امس ان الاستنتاج الذي خرج به من قراءة التقرير هو ضرورة توسيع المواجهة على كل مستويات المجتمع الهولندي وان مواجهة التطرف الاصولي ومحاصرته والقضاء عليه هي افضل الطرق لمكافحة الارهاب ومخاطره. وذكرت وكالة الانباء الهولندية ان التقرير الذي قدمه جهاز الاستخبارات الى البرلمان يهدف الى تعريف وتوعية السلطات بحقيقة المخاطر التي تواجهها البلاد، مضيفة ان التقرير يشير الى نظرة هؤلاء المتطرفين الى المجتمع الهولندي الذي يعتبر واحدا من المجتمعات الغربية التي تشجع على اشياء يرفضها المتطرفون ومنها المساواة بين الرجل والمرأة وحرية التعبير واحترام آراء الآخرين.
واشار التقرير الى ان خطر التطرف قد انتقل من المساجد الى اماكن اخرى مثل السجون والمدارس وبصورة اوسع عبر الانترنت.