ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير صهريج الوقود في بغداد

TT

بغداد ـ ا.ف.ب: ارتفع عدد قتلى تفجير صهريج وقود مساء اول من امس غرب بغداد، الى ثمانية اشخاص اضافة الى منفذ العملية الانتحارية واصيب 19 آخرون بجروح وفق حصيلة جديدة امس.

وشاهد مصور صحافي امس عناصر من فرق الانقاذ تنتشل 5 جثث من تحت انقاض منزل تهدم كليا في موقع الانفجار في حي المنصور السكني.

واوضح مالك المنزل ان ثمانية من افراد عائلته كانوا في المنزل عند وقوع الانفجار تم انتشال خمسة منهم. بالمقابل اكد مصدر من الشرطة ان منفذ العملية قضى في التفجير.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته «لا نعرف ما اذا كان الانفجار يستهدف السفارة الليبية خصوصا انه ادى الى تدمير اربعة منازل تدميرا كاملا والحق اضرارا بعشرة مساكن اخرى».

واكدت مصادر طبية في مستشفى اليرموك ان العديد من الجرحى اصيبوا بحروق بالغة ومن بينهم خمس نساء وخمسة اطفال.

وكان الكولونيل جيمس هوتن قال اول من امس انه «تأكد سقوط قتيل واحد في الانفجار اضافة الى 19 جريحا».

واشار الى احتمال ارتفاع الحصيلة «لان اعمال رفع الانقاض مستمرة». وقال «من المبكر القول ما اذا كانت عملية انتحارية».

وكان هوتن اشار سابقا الى «انفجار صهريج وقود اوقع على ما يبدو خسائر في الارواح».

واكد مصدر في الشرطة العراقية ان صهريج وقود «مفخخ» انفجر واسفر على الاقل عن وقوع 19 جريحا.

وقد دوى الانفجار قرب مركز اتصالات المأمون وفق واحد من سكان الحي يدعى زياد فؤاد اصيب منزله باضرار.

من جانبه اكد حيدر الموسوي الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي «ان الانفجار ادى الى تحطم زجاج مقر الحزب» الذي يبعد نحو 300 متر عن موقع الانفجار انما لا يمكن منه رؤية موقع الانفجار مباشرة.

واضاف «ارتفعت كتلة من اللهب في السماء واعقب ذلك اطلاق نار كثيف استمر لنحو 15 دقيقة». واكد المصدر الاميركي ان عددا من السفارات توجد في هذه المنطقة ومنها الليبية والاردنية والمغربية.