المغربية الأصل بوصقلة تتنافس على لقب أبرز شخصية سياسية واعدة في بلجيكا

استمرار اعتقال بلجيكي مسلم هدد عضوا في مجلس الشيوخ بالقتل

TT

تتنافس سبع شخصيات سياسية شابة في بلجيكا، على الفوز بلقب أبرز شخصية سياسية واعدة في هذا البلد خلال العام القادم، من بينهم عضو مجلس الشيوخ البلجيكي المغربية الأصل ميمونة بوصقلة، وذلك من خلال الاستفتاء الذي تنظمه صحيفة «مترو» اليومية واسعة الانتشار.

وقد بدأت الترشيحات بعشرات الاشخاص تم اختيارها من خلال آراء القراء ليقتصر الأمر فيما بعد على الشخصيات السبعة وهم اربع سيدات وثلاثة رجال وترتيبهم جاء هكذا: انيكدي ريدر، 25 عاما، وهي مسؤولة الشباب في الحزب الليبرالي الفلامنكي في مدينة انتويرب. بارت مارتينز، 35 عاما، وهوعضو في البرلمان الفلامنكي وينتمي للحزب الاشتراكي الفلامنكي.

ميرلنكا ريليكوم، 22 عاما، وهي مسؤولة في لجنة الشباب بالتحالف الاشتراكي «سبريت».

لوران وينوك، 26 عاما، وناشط في مجال العمل الشبابي للاشتراكيين. تينا فاندرستراتن، 26 عاما وهي من الشخصيات الشابة البارزة في حزب الخضر. كريس بيترز، 42 عاما، وبالرغم من كبر سنه مقارنة بالآخرين، الا انه اسمه برز مؤخرا في الحزب الديمقراطي المسيحي كمرشح لمنصب وزاري في الحكومة المحلية، وهو ناشط في مجال البيئة، ميمونة بوصقلة، 32 عاما، ذاع صيتها بعد نشر كتابها «الكسكس والبطاطس المقلية»، والذي يتناول الحياة بين ثقافتين، اشارت الى احداهما بالأكلة المغربية المعروفة «الكسكس»، والثانية هي البطاطس المقلية التي يأكلها المواطن البلجيكي بصفة شبه يومية، ثم حصلت على عضوية مجلس الشيوخ البلجيكي واستحوذت على اهتمام وسائل الاعلام البلجيكية الشهر الماضي، عندما هاجمت الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا، وما ترتب عليه من ردود فعل غاضبة بين اوساط الجالية المغربية والاسلامية بصفة عامة، وزاد الاهتمام الاعلامي بها اكثر عندما تلقت تهديدات بالقتل. وفي نفس السياق اصدرت محكمة انتويرب أول من أمس، قرارا بتمديد الحبس لمدة شهر للبلجيكي فيليب. دي، 38 عاما، الذي اعتقلته الشرطة في الثامن عشر من الشهر الماضي بتهمة تهديد بوصقله بالقتل، وجاء قرار التمديد بالحبس انتظارا للتقرير الطبي، الذي سوف يوضح الحالة النفسية والعصبية للشخص المعتقل، والذي قالت عنه وسائل الاعلام البلجيكية انه اعتنق الاسلام منذ فترة. وقد اعترف البلجيكي عند القبض عليه بأنه اتصل هاتفيا بالنائبة بوصقلة، واراد مناقشتها في بعض التصريحات التي صدرت عنها ولم تعجبه، كما انه كتب لها خطابا يتضمن بعض الكلمات التي تعبر عن غضبه من تلك التصريحات، ونفى ما ذكرته بوصقله من انه هددها بالذبح.