أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود والبطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير على ان قانون الانتخاب الذي تعده الحكومة يجب ان يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الاطراف، كما اعتبرا ان التشنجات السياسية غير المألوفة على مستوى بعض الخطاب السياسي لا تساهم في تعزيز الحوار الوطني.
وكان الرئيس لحود قد شارك في القداس الاحتفالي الذي اقيم قبل ظهر امس في الصرح البطريركي في بكركي لمناسبة عيد الميلاد، ورأسه البطريرك صفير.
وسبق القداس خلوة عقدها الرئيس لحود والبطريرك صفير في المكتب الخاص للبطريرك، استمرت ساعة كاملة عرضت خلالها الاوضاع العامة في البلاد والمواضيع المطروحة على الساحتين الداخلية والاقليمية. وعلم انه تم خلال اللقاء التأكيد على «ان لبنان لا ينبغي ان يكون ساحة لمراهنات تؤدي الى تعريض الوحدة الوطنية والاستقرار العام في البلاد، خصوصا في ظل الاحداث الجسيمة التي تضع المنطقة برمتها على طريق المجهول، وان لبنان ليس بحاجة الى ان يكون مسرحا لتلك المراهنات».
كذلك علم، ان الحديث في الشأن الداخلي تطرق الى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وتم خلاله «التأكيد على ان قانون الانتخاب يجب ان يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الاطراف وان يؤمن صحة التمثيل ومتطلبات التعايش الوطني ضمن عملية انتخابية حرة ونزيهة».
كذلك «كان هناك توافق على ان التشنجات السياسية غير المألوفة على مستوى بعض الخطاب السياسي لا تساهم في تعزيز الحوار الوطني بالشكل المطلوب».